بعد نجاح الجزء الأول من لعبة Nidhogg والتي صدرت عام 2014 عبر منصات “بلاي إستيشن 4″ و”بلاي إستيشن فيتا” بالإضافة للحاسب الشخصي وحصوله علي متوسط تقييمات وصل إلي 82% أعلن أستوديو التطوير Messhof عن تطوير جزء جديد لمنصتي “بلاي إستيشن 4” والحاسب الشخصي وأنه سيتم إضافة تحسينات ومميزات جديدة من خلاله وبالفعل قام الأستوديو بإطلاق اللعبة بشكل رسمي مع الكثير من التحسينات. فلنتعرف سوياً هل ستقدم لنا لعبة Nidhogg 2 تجربة جيدة مثل الجزء السابق.

أسلوب اللعب

ربما هو العنصر المميز والأساسي باللعبة فاللعبة هي لعبة مبارزة وقتال في المقام الأول وهي تعطيك فرصة للنزال مع الأخرين مثل ما حدث بالجزء الماضي ولكن بأحداث هذا الجزء قد تم وضع إضافات كثيرة بداخله من أهمها هي توافر أسلحة جديدة مثل القوس والذي بإمكانك صيد الأخرين من علي بعد ولكنك لا تستطع استخدامه عن قرب إذا ما قمت بذلك فسيتمكن الأخرون من صد الأسهم وإعادتها لك من جديد، أيضا السيف الأضخم حيث بات بإمكانك استخدامها الأن بشكل مميز وبسرعة فائقة عن السيف الأخر الذي كان متواجد بالجزء الماضي، أيضا لدينا الخنجر الصغير الذي بإمكانك استخدامها في قنص الأعداء من علي بعد أو من قرب عن طريق القفز أسفل الأخرين وأخيراً لدينا أحد المميزات المثيرة باللعبة وهى استخدام الأرجل لركل الأخرين حيث بإمكانك ركل أعدائك والتخلص من أسلحتهم وسحقهم بشكل مبهر، كافة الأسلحة تأتيك بشكل عشوائي داخل أحداث اللعبة فلا يمكنك طلب سلاح معين ولكن بإمكانك إسقاط السلاح الذي تحمله إذا كنت لا تريده واستقطاب سلاح أخر قمت أنت أو الأخرين بتركه بساحة المعركة.

اللعب الفردي

بالرغم من طلبات العديد من اللاعبين بعد تجربة الجزء الماضي من اللعبة بضرورة إحضار طور لعب فردي يمنحك تجربة اللعبة لساعات طويلة إلا وأن أستوديو Messhof لم يلفت لطلبات هؤلاء حيث قدمت اللعبة طور أركيد لم يأخذ مننا الكثير لإنهائه حيث يقدم 10 خرائط بإمكانك إنهائهم واحداً تلو الأخر حتي تتمكن من إنهاء طور اللعب الفردي بشكل كامل.

اللعبة مثل الجزء الماضي تقدم طور للعب التعاوني حيث بإمكانك تجربة اللعبة مع أصدقائك أو أفراد عائلتك عن طريق طور Local حيث ستتمكن من انقسام الشاشة وبدء المبارزات التي لا تنتهي، الجزء الثاني أضاف طور للعب عبر شبكة الإنترنت حيث بإمكانك الأن خوض النزال والمعارك مع الأخرين عبر الشبكة والتي من الممكن أن تمتد تلك المعارك لساعات طويلة بعد إنهائك لطور الأركيد، اللعبة أخيراً تقدم لك 10 خرائط مختلفة قد تم تصميمهم بشكل مميز حيث بإمكانك بسهولة فائقة القضاء علي الأخرين إذا ما تمكنت من دراسة تلك الخرائط بدقة فائقة، فتلك الخرائط لديها منحدرات وأماكن بإمكانها تعثر الخصم وتعمل لصالحك إذا ما قمت باستخدامها جيداً.

الصوتيات

اللعبة لا تقدم صوتيات مميزة فطوال مبارزاتك داخل عالم تلك اللعبة لن تسمع سوي صوت الركل والقتل وتقدمك في المراحل بالإضافة لصوت ارتطام الأسلحة ببعضها البعض، ولكن في طور الأونلاين وقبل إيجاد خصم ستستمع إلي موسيقي تصويرية قصيرة مميزة بالإضافة أنه في بعض الخرائط ومراحل التقدم ستستمع إلي نفس الموسيقي ولكنها غير مؤثرة أو غير حماسية علي الإطلاق.

الرسوميات

بالرغم من عدم تقديم رسوم قوية للغاية ولكنها كانت أفضل بكثير من رسوم الجزء الأول من اللعبة فاللعبة في الأساس لا تعتمد علي تقديم رسوم قوية أو مميزة ولكنها تريدك أن تضعك في عالم مليء بالضحك وكذلك مليء بالمبارزات والقتال، اللعبة قدمت كما ذكرت 10 خرائط تم تصميمهم بشكل مميز يساعد اللاعبين علي استخدامها لصالحهم.

الخاتمة

أستوديو Messhof بعد تقديم تجربة ناجحة بالجزء الأول من اللعبة Nidhogg ها هو يكرر نجاحه بالجزء الثاني وتقديم تجربة مميزة للغاية بالرغم من عدم الاهتمام بطور اللعب الفردي والذي كان قصيراً بعض الشيء، اللعبة كانت مميزة وتضعك في مبارزات مثيرة وأوقات كثيرة تكثر من الضحك عما تفعله أو يفعله الخصم بك ولكن ستستمتع بتلك التجربة بكل تأكيد.

مدة اللعبة وقيمة الأعادة

طور الأركيد لم يحتاج الكثير من الوقت كما ذكرت بالأعلى ففي التجربة الأولي قمت بإنهائه في 32 دقيقة وفي التجربة الثانية قمت بإنهائه في 30 دقيقة فالعشر مراحل باللعبة لم تكن بالطول المطلوب ولكنه كان مقبول بعض الشيء، ولكن مع تواجد نمط Local وكذلك نمط Online بإمكانك مد تجربتك للعبة لساعات طويلة حتي تفقد متعتك باللعبة ونعتقد أنه سيحتاج المزيد من الوقت لتفقد تلك المتعة.

7.4

التقييم النهائي

التقييم النهائي

اللعب الفردي
6.0
أسلوب اللعب
8.0
الرسوميات
7.0
الصوتيات
7.5
مدة اللعبة
7.5
قيمة الأعادة
8.5
الأيجابيات
  • أسلوب اللعب مسلي مع الأصدقاء
  • أنماط Online الجديدة الذي تم إضافته
  • أفكار جيدة لتصاميم المراحل داخل اللعبة
السلبيات
  • عمر قصير لطور اللعب الفردي
  • بعض الصوتيات مزعجة
حول الكاتب

محمد شوربجي

محاسب مستقبلى، صاحب هوس جنونى للألعاب الإليكترونية حيث أعتبر الألعاب نوع من أنواع الفنون كالسينما وليست مجرد وسيلة تسلية كما يعتبرها البعض، أسعى مثل الكثيرين فى نشر ثقافة الجيمنج في بلادنا العربية. أمتلك شغف كبير لمسلسلات الأنمي اليابانية ويعتبر HXH هو عشقى الأبدى وخصوصا شخصية Gon Freecss فهو شخصيتى الخيالية التى اعشقها بجنون جنباً إلى جنب مع صديقه كيلوا زولديك. أقوم بتجربة كافة أنواع الألعاب المختلفة فكل نوع ولديه متعة خاصة لي ، أحب المنافسة فى العاب المالتى بلاير واستمتع جدا بذلك. امتلك الحاسب الشخصى، مشجع متعصب لنادى برشلونة الأسبانى ومنتخب البرتغال.

Your email address will not be published. Required fields are marked *