وفرت القصة تطويرات جيدة علي القصص الخاصة بشخصيات اللعب والشخصيات الفرعية لكنا في نفس الوقت قامت بالتركيز فقط عليهم دون التطرق الي قصص اخري ونعتقد انها متعمدة لتقديمها في المحتوي الأضافي الذي سيتوافر مجانا في وقت لاحق، اعتمدت بعض الأحداث لفهمها علي وثائق تجدها كما في الأصدار السابق لكنها ولسبب ما كانت مختصرة ولا تقدم معلومات مفيدة مكتوبة بعناية علي عكس الأصدار السابق وتتوافر ايضا بعدد قليل
منذ أطلاق النسخة المطورة من الجزء الأول للعبة Resident Evil في عام 2002 علي منصة Gamecube ويطلب اللاعبين بشكل مستمر أعادة اصدار الجزء الثاني والثالث من السلسلة برسوميات وطريقة لعب حديثة تلائم التطور التي أصبحت عليه منصات الترفية المنزلي والحاسب الشخصي حتي تم الأعلان في عام 2015 عن ان الجزء الثاني قيد التطوير وسوف يقدم تجربة مختلفة وغير متوقعة مما جعل علي عاتق شركة كابكوم مسؤلية ضخمة ليس فقط بأتجاه محبي السلسلة لكن للاعبين الجدد الذين تريد الشركة شد انتباههم الي هذه السلسلة بدء من تقديم جزء بنهج مختلف مثل Resident Evil 7 وتقديم الأجزاء السابقة بجودة محسنة وعلي عدد من المنصات المختلفة بدلا من تواجدها علي منصة او اثنتين فقط، في هذه المراجعة سنقوم بأستعراض التطور التي وعدت به الشركة للجزء الثاني Resident Evil 2 وتحليل جميع الجوانب التي تتعلق بمنافستها لالعاب الجيل الحالي ومقارنتها مع الأصدار القديم لعام 1998
بالطبع يوثر اختيارك لشخصيات علي تفاعلهم مع شخصية الاخري في النصوص وسهولة الوصول لبعض المناطق عن اخري لكن لم يتم استغلالة بالشكل الكافي بل ونجد ان مطورين لم يستثمروا وقت الكافي لتقديم تأثير للمسارات بشكل جيد فمثلا اذا قمت بالمرور بمركز الشركة بشخصية ليون وحل الألغاز سيجد ان هناك عدد من المناطق لا يستطيع دخولها وخزائن لا يستطيع فتحها وبحله للألغاز فانه يقوم بتسهيل الامور علي كلير مثل تخطي بيبان مغلقة بمفاتيح او حل نفس الألغاز للولوج الي نفس الاماكن وكان من ممكن كما قلنا توفير مسار اخر لتسهيل الامر مع ترك بعض الأجزاء تحتاج الي نفس القطع للفتح مثل الابواب المغلقة بسلاسل من منطلق ان الشخصية الاخري قد تقوم بتخطي هذا الباب دون فتحة وبوجهه عام لا يوثر باي حال من الاحوال مسار لعبك الأول علي المسار الثاني
قصة اللعبة
تبدأ الأحداث بتوجهه كل من كلير و ليون الي مدينة راكون لاسباب مختلفة فاكلير تبحث عن الأخ الاكبر كريس و ليون ذهب الي مركز الشرطة ليستلم وظيفتة الجديدة هناك وتبدأ الأمور بأخذ منعطف اخر لكل منهما عند وصولهما المدينة ليكتشفوا انهم في اكبر كابوس من الممكن للمرء ان يتخيلة
هناك مشكلة اخري مع القصة وهي عدم استغلال امكانية اللعب مرة اخري بشخصية مختلفة بعد الجولة الاولي بأحدي الشخصيتين، فمثلا اذا قمت بأختيار ليون في بدايه فسيقوم بحل الألغاز داخل مركز الشرطة وفتح الابواب واخذ بعض القطع والذخيرة هنا وهناك وهوا ما لا ينعكس نهائيا علي المسار الثاني لشخصية كلير فعند وصولها الي مركز الشرطة مثلا ستجد انك بحاجة الي حل نفس الألغاز والوصول الي نفس المفاتيح مع تغييرات بسيطة في كيفية حل اللغز وبعض الاماكن المختلفة التي سوف تتخطاها ورسائل ستجدها من الشخصية الاولي الي الشخصية الثانية في بعض المناطق بدلا من لقائهم معا واختيار حلول كسولة لهذا الأمر
كما شاهدنا في الدعاية الخاصة باللعبة انها لن تعتمد علي الكاميرا الثابتة وستكون الكاميرا من فوق الكتف من منظور الشخص الثالث مع استغلال الأمكانيات الحديثة في توفير تجربة رعب بقاء جيدة، فالخريطة اللعب الان لا يوجد بها فواصل للتحميل مثل الأبواب او السلالم واصبحت هناك قدرة اكبر للزومبي بفتح الابواب والوصول اليك ايضا يمكنك التصويب علي اي جزء من جسد الأعداء كتكسير الأرجل او أطلاق النار علي الرأس مباشرة عوضا عن استخدام اسلحة جانبية مثل السكين والقنابل لابعاد الزومبي في حالة الأمساك بك مع غياب تمكنك من الفرار منهم دون ضرر بالضغط علي عده ازرار مثل اجزاء اخري حديثة من السلسلة
يمكنك الجري في جميع الاتجهات ولا يمكنك تفادي بأشكال اخري بعيدا عن الحركة العادية للشخصية، الوحوش ينقسمون الي انواع مختلفة كما تعودنا في السلسلة لم يتم اضافة اي انواع جديدة من المتوافرين في أصدار عام 1998 بل وتقليل منهم مثل العناكب العملاقة لكن تم تحديث وتغيير اشكالها وطريقة الهجوم الخاص بها، اغلب الزومبي والوحوش الاعتيادية لهم طريقة للموت اما بأطلاق النار علي الرأس حتي تنفجر ام بتدمير اجزاء من الجسم ولا يخدعك انهم سقطوا علي الارض دون حراك فاذا لم تتاكد من موتهم سوف تعود لتجدهم يهاجموك مرة اخري، الحقيقة ان الواقعية التي اضيفت لهذه الأصدار رائعة فستجد الأعداء التي لم تقم بقتلهم بنفس الشكل والأزياء، الأعداء الذي قمت قتلهم ستجدهم في نفس المكان ايضا، قد يتوافد فقط اعداء جديد الي نفس المكان لكن دون تغيير اي من الاعداء التي تم قتلهم او لم تقتلهم بعد
أسلوب اللعب
توفر اللعبة قصتين مختلفتين في 4 مسارات مختلفة فمثلا يمكن اللعبة بشخصية ليون في سيناريو الأول ثم الأكمال بشخصية كلير في السيناريو الثاني والعكس في مناطق مختلفة وبدايات مختلفة للأماكن مع الابقاء علي قلب القصة الرئيسية والأشخاص التي ستقابلهم لكل من ليون وكلير ويتوافر ثلاث صعوبات مختلفة لتلائم اللاعبين الجديد ومحبي السلسلة ومن تجربتنا للثلاث صعوبات فالفارق الجوهري الوحيد هو ان تأثير ضرب الأعداء يصبح مضاعف دون تأثير علي حركتهم من حيث السرعة او ضرر او كثافة العدد وهنا سيكون عليك بشكل اكبر الجري وتجنب الضربات لان طول خريطة اللعبة عدد عناصر الشفاء ليس بكثير وهي كما في الاصدار السابق تعتمد علي اعشاب وجمعها باعشاب اخري اما لاعطاء دفعة للصحة ام لازالة التسمم من مواجهاتك لفصيل من الأعداء اضافة ان مواجهه الأعداء بكثرة تجعلهم اكثر عنفنا اتجاهك واكثر رغبة في قتلك والهجوم عليك
القتال هنا يعتمد علي عدد من العناصر المختلفة فبامكانك الجري وتجنب القتال واغلاق النوافذ عن طريق قطع خشبية تجدها اثناء اللعب، هناك اسلحة اساسية ستجدها خلال اللعبة وكل منها بقوة مختلفة ملائمة للمكان والموقف كما يتوافر قطع اضافية لتحديث هذه الأسلحة علي حدي ستجدها في اماكن مختلفة من اللعبة، هناك اسلحة ثانوية ايضا ممكن استخدامها بشكل رئيسي كا القاء القنابل او ضرب بالسكين او استخدمها عند امساك احد الاعداء بك لتقوم بابعاده عنك بأحدها والتي بالمناسبة في اغلب الوقت لا تقتله لكنا تنجح في ابعاده عنك وهي مهمه جدا امام بعض الاعداء لان بمجرد امساكهم بك حتي ان كنت في افضل حالتك الصحية سيقتلونك بضربة واحدة
مستر أكس قادم لأجلك، لا تحاول معه فهو لا يموت
نظام الخرائط هنا مبسط للغاية فهو يقوم بوضع علامات توضح اي من الابواب يحتاج الي مفتاح بشكل معين اضافة الي انك تجد بعض الاماكن التي لم تكمل البحث بها عن كل شئ ستجده باللون الأحمر وايضا ستجد رسومات تساعدك علي معرفة ما بداخل الغرفة اذا قمت بجولة واحده ولم تلاحظ احدي هذه العناصر، نجد ان الاكتفاء بجعل الجزء الذي يحتوي علي عناصر باللون الأحمر شئ رائع يضيف الي الصعوبة بعض اخر خصوصا انك سوف تقوم بالبحث حتي يختفي هذا اللون الأحمر وهوا ما لم نجدة في اي صعوبة من الصعوبات الثلاثة، تصميم الخرائط رائع من حيث تشعب عده اماكن معا والولوج بعبقرية حتي في شكلها الجديد في هذه الأصدار، هناك اماكن مظلمة ستجد انك بشكل اتوماتيكي ستبرز الكشاف الذي لديك باي من شخصيتين كما ستجد اجزاء من دماء والعلامات التي تحذرك من الأعداء في المكان مما يضيف بعد جيد للرعب النفسي قبل المواجهات
احتفظت اللعبة بفكرة الابواب المغلقة بمفاتيح تأتي باشكال مختلفة وتجدها اثناء تقدمك في اللعبة اضافة الي احتياجك الي ادوات لفتح ابواب اخري نجد ان هذه الفكرة من منطلق “واقعي” لا تقدم اي واقعية علي الاطلاق فمع توافر اسلحة قوية يمكن لابطال اللعبة كسر هذه الابواب بها بسهولة نجد ان من الأفضل لو كان الحاجة الي حل لغز ما او ان هذه المفاتيح تتعلق بخزائن انت في حاجه لفتحها لحصول علي مفاتيح اخري او ادوات تساعدك في التقدم في اللعبة بدل من اعادة استهلاك هذه الفكرة وتغيير كل شئ من حولها
يعود الينا صندوق العناصر لنتمكن من ابقاء الشياء التي لن نستخدمها لوقت قريب ونعتبر ان الأفادة الأكبر له هي لتخزين الأسلحة والذخيرة وعناصر الشفاء لحل بعض الألغاز التي تحتاج الي توافر مساحة جيدة لتخزين في جعبتك، يمكن زيادة مساحة تخزين لديك بعنصر يمكن تواجدها في خزائن او عن طريق حل الغاز، اما بالنسبة للتسجيل فيتوافر اختيار التسجيل الأتوماتيكي في الصعوبة الأول والثانية لكن في الثالثة سوف تحتاج الي استخدام شريط الحبر للتسجيل ونجد انها افضل حيث التسجيل الاتوماتيكي يتم تفعيلة فقط بعد احدث محورية والقليل من الأوقات العشوائية في اللعبة وبوجهه عام لا يوجد اي انجاز داخل اللعبة في التسجيل الاقل او تسجيل اكثر او عدم التسجيل حتي نهاية اللعبة واكتفت بتقديم تقييم S – A – B يعتمد فقط علي وقت انهائك للقصة
هناك عدد جيد من غرف الأمان واماكن التسجيل والتي بالمناسبة هناك فارق بينهم فغرف الأمان لن تجد اي وحش يستطيع الدخول اليها اما اماكن التسجيل مثل المتواجدة في صالة الرئسية في مركز الشرطة ستجدها مليئة بالزومبي فيما بعد، ستجد الرصاص بكثرة في اللعبة وستكون مشكلتك ليست في الرصاص لكن في كمية الرصاص التي تأخذها الأعداء حتي الموت بشكل نهائي ويتوافر الخزين اما بشكل مباشر او باستخدام خليط من البارود من نفس النوع او انواع مختلفة لانتاج رصاص اخر والذي بالمناسبة يمكن لبعض الأسلحة ان يتوافر نوعين من الرصاص بها
هناك اماكن جديدة في راكون سيتي لم تكن موجودة في الأصدار الأصلي
هناك عناصر تم اضافتها علي اللعبه لم تكن موجودة في الأصدار الأصلي لكنها موجودة بالجزء السابع مثل شرائط الفيديو و دمي عرض الأزياء والزهور وساعات الحائط، بعض القطع تستطيع الوصول اليها عن طريق استعراضها ثم فتحها او الضغط علي زر فيها
الألغاز قدمت بشكل جيد واتسمت بكونها كلاسيكية ولا تحتاج الي كثير من التعقيد وتحتوي اغلبها من الألغاز المحورية علي عدد محدود من الاحتمالات التي يمكن تجربة مرارا وتكرارا لحلها دون ايجاد صورة يمكن تحميضها لحل اللغز او اوراق ووثائق ومراسلات الكترونية وقطع لحلها وبوجهه عام الألغاز مختلفة عن الأصدار القديم بشكل كبير مع توافر الغاز بها رائحة النوستالجيا لألغاز قدمت بشكل ابسط في الاصدار السابق ولكنها هنا تحتاج منك الي معرفة الحل
هناك بعض القطع توفر استخدامين مختلفين واللعبة تعطيك مؤشر باللون الاحمر في حالة ان مفاتيح او قطع خاصة بحل الألغاز لم يعد لها استخدام فيما بعد واما تستطيع وضعها في صندوق الأدوات او رميها ولن تستطيع الحصول عليها مرة اخري وهذا ينطبق علي الذخيرة والاسلحة الدفاعي، فلم يعد هناك اشياء اذا تم اختيار احدها سوف يتبقي الشئ الاخر للشخصية الاخري او ان هناك افضلية في فتح اقفال لشخصية عن اخري للحصول علي اشياء مختلفة عدا جزئية واحدة اعتمدت عليها اللعبة وهي توافر مفتاح بدلا من اخر للشخصية وبالمناسبة لا يقدم اي اختلاف لانك يمكنك الدخول الي هذه المناطق بأستخدام المفتاح الأخر عدا مكان واحد فقط لا تستطيع دخول اليه بشخصية ليون في اي سيناريو
هناك مستر اكس تقوم بالهرب منه، وهناك مستر راكون بالبحث عنه
مستوي تفاصيل الخرائط وبيئات اللعبة ممتاز دون تفاوت في اي منها واستغلال هطول الأمطار ورياح المصاحبة لها لتقديم تجربة مرعبة بصريا هو استغلال عظيم ايضا يتاثر اللاعب بالمياة والرياح في تعبيرات الحركية والصوتية ايضا، الأسلحة تعطي اندفاع فيزيائي المتوقع منها وهناك بعض الأسلحة يتساقط منها فارغ الطلقات علي الأرض
قمنا بتجربة اللعبة علي الحاسب الشخصي للنسخة الكاملة و النسخة التجريبية علي Playstation 4 Pro والفارق الرسومي كبير بين الأثنين فالحاسب الشخصي يوفر عدد ضخم من التخصيصات التي تجعلها تجربة رسومية فريدة عن اي جهاز ترفيهي اخر
الرسوميات
كما ذكرنا مسبقا المحرك يستوعب عدد جيد من المميزات واهمها ان الأعداء المقتولين يبقون في اماكنهم دون تغيير عوضا عن توفير وقت التحميل بين المناطق وامكانية الولوج الي اي منها دون اي شاشة تحميل، الأعداء ايضا يمكن قطع اجزاء من الجسم وهوا ماليس متوافر مسبقا
اللعبة بها مشكلة في بعض درجات الألوان في الوضع التشغيل العادي خصوصا ان اللعبة تتعمد عدم تواجد اماكن داكنة سوداء ولكن الألوان تصبح اكثر حيوية وقوة في حالة تشغيل تقنية HDR مع الهاردوير المدعوم من جهاز وشاشة العرض وستحتاج الي تعديل اختيارات الشاشة واللعبة لجعل خاصية HDR تعطي النتائج المثالية، هناك ايضا مشكلة في انعكاس الأضاءة مع دقة عرض 4K حيث انها تظهر بشكل منخفض الدقة علي عكس تشغيلها علي دقات العرض الأقل مثل 1080p او 1440p مع غياب هذه المشكلة عن منصات الكونسول
الصوتيات
هناك شئ غريب في الصوتيات فالأداء الصوتي للشخصيات جيد علي رغم قلة النصوص الحوارية بين الشخصيات بل وهناك شخصيات فرعية بنصوص حوارية قوية ايضا اثناء اللعب تقوم الشخصية بأصدار اصوات تنفس مختلفة او تفاعلية مع الأحداث من الألم او عدم الأرتياح او من الجري المتواصل او بعض التعليقات هنا وهناك علي ما سوف تقراءة من اوراق ووثائق وايضا التعليق علي ملاحقة الوحوش لك
التفاعل الصوتي للاسلحة وتأثيرها علي جسد الأعداء رائع وتفاصيل الصوتية البسيطة من البيئة المحيطة من تكسير النوافذ وهطول الامطار وصوت نباح الكلاب والزومبي كلها عناصر قدمت قدر جيد من الرعب النفسي من اي صوت قد تقوم بسماعة من حولك ويمكن الأستماع اليها بأفضل حال اذا كنت تمتلك وحدة صوتية تدعم Dolby Atoms
خطوات اقدام الشخصيات جيدة ودقيقة وسوف تسمع خطوات الوحوش القريبة ايضا المشكلة ان بعض الاوقات سوف تصاب بالحيرة كونها خطواتك انت ام خطوات الوحوش عوضا عن وجود في بعض المناطق خطوات غير منطقية رغم عدم تواجد اي من الوحوش في الجوار
مشكلة اللعبة الغريبة للغاية هي ان الموسيقي التصويرية الخاصة بمواجهه الزومبي وتجول في مركز الشرطة او التجول بوجهه عام سيئة ليست سيئة علي مستوي الألعاب لكنها سيئة مقابل الموسيقي الأصلية “التي بالمناسبة تتوافر كمحتوي اضافي مدفوع يمكن استبدالة مكان الموسيقي الحديثة” عوضا انك لن تلاحظها فالأصوات المحيطة الأخري ستكون ابرز، لكن علي رغم من ان هذه الموسيقي التصويرية تشغل 70% من وقت اللعب الا ان هناك مقطوعات اخري قوية واغلبها متعلق بلقائك بالزعماء مثل متابعة مستر أكس لك في كل مكان والموسيقي التي تعمل اثناء هذه العملية ومن هنا تفقد اللعبة احد اهم العناصر القوية في الأصدار الماضي وهي الموسيقي الأيقونية
مدة اللعبة وقيمة الأعادة
ستأخذ منك اللعبة لأنهاء السيناريو الأول لاي من شخصيتين ما يقرب من 6-8 ساعات تقريبا حسب طريقة اللعب والأستكشاف لكن مع الوقت ومعرفة جيدة بالأماكن المختلفة داخل اللعبة في السيناريو الثاني سيتقلص الوقت الي 4 ساعات تقريبا ثم بعد ذلك ستجد انك تنهي السيناريوهين الاخرين في وقت اقل يتراوح بين 5-6 ساعات في المجمل
ايضا تضيف عليهم بعد انهائك للمحتوي الرئيسي بتواجد اثنين من الشخصيات الفرعية التي هي عبارة عن الهرب من نقطة A الي نقطة B مع اختلاف الأسلحة المتوافرة لكل شخصية وهي فقط تقدم تحدي عنيف لمحبي اللعبة وفي النهاية قمنا بأنهاء الاربعة سيناريوهات و الشخصيات الفرعية فيما يقرب 26 ساعة يتخللهم اعادة محاولة من الموت وهذا علي اقصي صعوبة للعبة ثم بعد ذلك يمكنك العودة لأنهاء بعض المتطلبات الخاصة بالجوائز اذا اردت وبوجهه عام اللعبة توفر وقت لعب جيد للوافدين الجدد وايضا لمحبي السلسلة مع الوعد بتوفير محتوي مجاني لثلاث شخصيات مختلفة في وقت لاحق
في النهاية وعلي رغم ما نراة من قصور في بعض النقاط وحذف نقاط قوية جعلت التجربة في الأصدار الأول متميزة مثل مزامنة ما يحدث في السيناريو الاول مع الثاني وتقديم تحديات ووحوش مختلفة لكل قصة منهم وهو ما لن تجده هنا عدا في اجزاء سطحية بسيطة تجعل التجربة ابعد من كونها ممتازة من وجهه نظر اللاعبين حديثي العهد وايضا محبي السلسلة كما انها فقدت جزء من بريقها بسبب تباين الموسيقي التصويرية خصوصا الأستكشاف مما يقلص نقاط كانت من السهل ان تحصل عليها الشركة بالمزيد من الوقت.
الخاتمة
الأجواء العامة للعبة مظلمة ومميتة لاي وجه من اوجه الحياة مما يضعك في الجو المطلوب من بارانويا البقاء وجمع الذخيرة وعناصر الشفاء بل والتسجيل في كل مكان قبل واضافت تحركات الزومبي السريعة وازدياد العنف كلما كانت مواجهتك لهم اكثر مهارة ليقدم مستوي جيد من التحدي خصوصا عبقرية متابعة مستر اكس لك والموسيقي الخاصة به هي من افزع لحظاتنا داخل اللعبة
التقييم النهائي
- رسوميات مبهرة تقدم مستوي مختلف وطبقة مرعبة اكثر لمدينة راكون
- تطويرات رائعة في تقديم القصة تجعلها تجربة مختلفة لمحبي السلسلة
- تقديم مستوي جيد من الرعب بعده عناصر مازالت تجد طريقها للاعبين
- مازالت امكانية اللعب بشخصيتين في سيناريو مختلف لكل منهما امر ممتع
- أسلوب القتال الجديد ومهاجمة الزومبي والوحوش لك تجربه أستثنائية
- شعور ان لا مفر هو اقل ما يقال عن ملاحقة مستر اكس لك
- الغاز جديدة تقدم التحدي المطلوب ومناطق جديدة للأستكشاف
- محبي السلسلة علي موعد مع عدد من الذكريات والشخصيات الأضافية المألوفة
- موسيقي تصويرية الخاصة بالزعماء رائعة
- حماسك للمزيد يبدا في الأنطفاء بعد الجولة الثانية من اللعب
- لا يوجد زر او طريقة لتفادي الأعداء ويمكنك فقط تفاديهم عن طريق الأسلحة الثانوية
- السيناريو الثاني يفتقد الي المزامنة مع السيناريو الأول مما يفقدك الكثير من المتعة ويشعرك بالتكرار
- مشاكل تقنية متعلقة بالحركة خصوصا حركة زومبي حتي وان كانت الأطارات تعمل فوق 60 أطار
- الموسيقي التصويرية للأجواء باهتة وتفتقد تماما لسحر الأصدار القديم
- في نسخة الحاسب الشخصي لا تستطيع الحركة بالشخصية ببطء بأستخدام لوحة المفاتيح
- جعل الخريطة توضح لك اماكن تواجد القطع التي لم تجمعها تجعل اللعبة أسهل
-
8.4/10