هناك أيضا “Martin” الذي يوفر دعما من نوع أخر فهو علي عكس “Valerie” يقدم الدعم لألحاق الضرر بالأعداء مثل الألغام المؤقتة او صعق الوحوش، شخصية “Becca” توفر القوة الجسدية النسائية ومهارة بأستخدام الأسلحة ولها مهارة مميزة أنها يمكن ان تحصل علي ذخيرة لا نهائية لسلاح ما لفترة قصيرة، أخيرا “Tyrone” والذي يتمتع بصحة مرتفعة وقوة قتالية كما يوفر حماية للفريق من الهجمات لفترة من الزمن بقدرتة الخاصة وهذه هي الشخصيات الأساسية وقت الأصدار والتي ستزيد في تحديثات قادمة وأقرب تحديث هو لشخصية Jill كواحدة من الناجين
فاجأت كابكوم جمهور ومحبي ألعاب Resident Evil بتواجد تجربة تعاونية بأسم Project Resistance متاحة للتجربة في حدث مغلق في عام 2019 لزيادة وتحسين التجربة التي لا يعلم اللاعبين متي سوف تقدم لهم ليفاجئ الجميع بأنها نمط تعاوني يباع مع Resident Evil 3 Remake والذي قمنا بمراجعتها وقت الأطلاق وانتظرنا حتي يزداد عدد لاعبين Resident Evil Resistance للحصول علي التجربة الكاملة فهل هي تنجح في أستعادة قبول اللاعبين لطور التعاوني كما هو الحال في Outbreak ام فشل ذريع أخر مثل Umbrella Corps أضافة الي السؤال الأهم وهو هل تضيف قيمة شرائية كمحتوي أضافي مع لعبة Resident Evil 3 Remake؟
هناك أشياء تزيد من وقت المحدد للهروب فكلما انتقلت من مكان الي أخر بسرعة تأخذ وقت أفضل أيضا قتل الأعداء وعرقلة العقل المدبر تكافئك بوقت أضافي لكنه ليس كبير ويفضل التركيز علي اللغز او الهدف لانتقال للمهمة التالية بأسرع وقت، مع كل تحدي وتحديدا مع كل فوز تقوم بتحقيقة يحصل الناجي الذي تقوم باللعب به علي نقاط لرفع المستوي بالأضافة الي نقود، نقاط رفع المستوي توفر قدرات يمكن أستخدامها أثناء اللعب مثل صحة اكبر او قدرة علي شفاء بشكل أسرع أو اعطاء قوة لضرباتك وغيرها من القدرات المفيدة لكنها محدودة بنقاط لحملها فمثلا ستبدا بسبع نقاط فقط ستحتاج لأختيار قدرة واحدة تستوعب هذه النقاط او قدرتين بحد أقصي 4 قدرات من بعد الوصول لمستوي 21 لشخصية الواحدة
أسلوب اللعب “الناجين”
تأتي اللعبة بنمطين للعب النمط الأول هو الناجين وهو يتكون من 4 أشخاص يمكنهم اللعب معا لحل عدد من الألغاز او القيام بمهام معينة للهرب من الخريطة التي تنقسم الي ثلاث مراحل، تتنوع الشخصيات حيث تصل في بداية الأصدار الي 6 أشخاص بشكل مختلف وقدرات مختلفة فهناك “Valerie” التي تقدم الدعم الصحي للفريق وقدرة شفاء أسرع وتحديد التهديدات التي تحيط باللاعبين الأخرين، هناك أيضا “January” التي تخفي في جعبتها حيل مختلفة مثل تلاعب بكاميرات المراقبة وأيقافها أما من خلال زيادة الحمل الكهربي او أرسال أشارة كهرومغناطيسية، هناك أيضا “Samuel” ببنية عضلية جيدة ليعطي ضرر أكبر في ضربات اليد والمعارك القريبة
الهدف هنا هو الهروب كما ذكرنا لذلك يفضل الحركة في جماعات حتي تساعد الشخصيات بعضها لهزيمة العقل المدبر لكن المشكلة هنا اننا نجد ضعف هذه الطريقة وان لتشتيت العقل المدبر يفضل ذهاب اما أثنين من طرق مختلفة او كل فرد بمفردة لا نحبذ الأخيرة تزيد الأمور خطورة لكن يصاب العقل المدبر بتشتت حال تحرك الناجين بشكل فردي فهو لا يستطيع تركيز علي الجميع بسرعة، نمط الناجين ممتع أثناء اللعب مع الأصدقاء وأقل امتاع في حال اللعب مع اشخاص عشوائيين علي الانترنت فهو بالأساس تجربة لعب جماعية كان من الأحسن توفير امكانية دخول لاعب صديق لك علي الأقل بشكل مجاني دون الحاجة لشراء اللعبة نعلم ان يتم تسويق لها علي أنها أضافة مجانية تأتي مع شراء Resident Evil 3 Remake لكنها فكرة تعطي قيمة رائعة للشراء خصوصا مع تواجد أحدي أصدقائك اما صديق لك داخل اللعبة أو عدو
وحوش الزومبي الحاملة للمخزون هما كنز يجب أغتنامه
أسلوب اللعب “العقل المدبر”
هذا هو النمط الثاني التي توفرة اللعبة من خلال أعطائك دور أحدي الأشرار الذين لا يريدون من الناجين الهرب وقتلهم بشتي السبل من خلال مراقبتهم من الكاميرات الموجودة بكل مكان وأستخدام أفخاخ وأعداء وقدرات خاصة من خلال بطاقات طاقة وتواجد وحش رئيسي او قدرة رئيسية توفر الصعوبة القصوي علي الناجين أثناء محاولتهم الهرب من الخريطة هذا ليس فقط ما يمكن للعقل المدبر فعلة فهو يستطيع التحكم لفترة معينة من الوقت بأحدي الوحوش لمهاجمة الناجون او استخدام الكاميرات في غلق الأبواب او اطلاق رصاص والمواد اللاصقة مما يعطي شعور شرير للغاية للاعبي هذه الطور الذي في نفس الوقت هو النمط الأكثر أمتاعا في اللعبة
علي عكس الناجين فالهدف هنا هو القضاء عليهم بشتي الطرق فالأستراتيجية الأولي هي أبطئ حركة الناجين ليضيع الوقت المتاح لهم بين الجولات من خلال مراقبتهم بشكل مستمر بكاميرات المراقبة وأستخدام جميع الحيل للحيال دون تحقيق أهدافهم، الأستراتيجية الثانية هي القضاء عليهم قبل هروبهم لكنها غير مجدية في المراحل الأول كون ان الناجين يستطيعون العودة مرة اخري لكن بتأثير علي الوقت المتبقي للهرب، الشئ القوي هو التحكم المباشر فيمكنك ولأول مرة تحكم بأحدي وحوش الموتي الأحياء لألحاق الضرر بالناجين او تحكم بأحدي الوحوش الضخمة مثل G-Birkin او Mr.X بصحة وضرر أكبر علي الناجين وهي فعالة لأرباكهم، تفقدنا تغيير أستراتجيات اللعب ومشكلة ان ما ينجح في أغلب الوقت هو رمي كل ما تملك امام الناجين في أسرع وقت دون تفكير ففي الأغلب يمكن أصتيادهم واحد تلو الأخر في بداية اللعب ونهايته كون اللعبة لا تعطي الكثير في البداية وفي نهاية يستنذف الناجين جميع ما لديهم من ذخيرة وصحة لكن يمكنهم تجنب هذه وتحسينة من خلال بحث عن Umbrella Credits موجودة في الخريطة لكن الأمور محدودة كون المتاح للشراء ليس بكثير مثل تواجد ثلاث قنابل فقط و ثلاث نباتات للصحة وهكذا
يتوافر وقت الأطلاق 4 شخصيات للعب في نمط العقل المدبر كل منهم يتمتع بخصائص مميزة من القدرات والوحوش الخاصة التي تقودك للفوز والقضاء علي الناجين فتبدأ اللعبة بشخصية “Annette” من الجزء الثاني ووحشها الخاص هو زوجها “William” لكن في هيئة وحش كما انها تستطيع اطلاق محسنات للوحوش لجعلهم أكثر عنفنا ضد الناجين، عند وصول لمستوي الخامس من شخصية “Annette” تستطيع البدأ باللعب بشخصية “Alex” التي هي من نفس سلاسة Wesker وتتميز بصناعة الأخفاخ بشكل سريع ووحشها الخاص هو نبته تجذب اليها الناجين لتبتلعهم، بعد وصول “Alex” للمستوي الخامس يمكن بدأ اللعب كعقل مدبر بشخصية “Daniel” وهي شخصية جديدة لم تكن موجودة في السلسلة من قبل وهو المساعد لشخصية “Alex” الشريرة الرئيسية في لعبة Revelations 2 ويتميز بقدرة علي أطلاق Mr.X والتحكم به لفتك بالناجين والوحوش الأخري خاصة به تظهر شراسة وضرر أكبر أثناء مهاجمة الناجين عن غيرهم، أخيرا شخصية “Ozwell” من عائلة Spencer أحدي مؤسسي Umbrella قدرتة الخاصة هو وضع عائق لفترة من الوقت يشبه عائق Red Queen أيضا يطلق رصاص بغزارة من كاميرات المراقبة
تحدثنا ان هناك أموال يمكن الحصول عليها، ببساطة هي متواجدة لشراء أزياء وأضافات شكلية علي الأسلحة أو عبارات لعقول المدبرة أو أشياء ليس لها داعي مثل أشكال الطلاء او الرقصات وهي مكلفة للغاية رغم عدم أفادتها، الأكثر أفادة هنا هي صناديق فتح الطاقة فمستوي الشخصية يرفع من طاقتها وبالتالي يتيح للاعب شراء صناديق ترقية بها تحسينات او طاقات أضافية لشخصيات من الناجين او العقول المدبرة هي تحسن تجربة اللعب بأعطاء قوة أضافية للشخصية لكن أستخدامها قليل وهي أيضا قليلة ويفضل تركيز علي شرائها قبل تركيز علي شراء الأضافات الشكلية، اما اذا كنت لا تريد تمضية وقت كبير داخل اللعبة فيمكن شراء تحسين لموارد المالية من خلال أموال حقيقية لكنها كانت غير متاحة وقت الأطلاق والحقيقة ان لا حاجة لذلك فقد قمنا بفتح جميعها خلال أسبوع من اللعب
خرائط قليلة تجعل التجربة مملة بعد فترة
الصوتيات
تتواجد موسيقي حماسية داخل خرائط اللعبة المختلفة كل منها طابع خاص أيضا في قوائم الأنتظار وهي علي المستوي الجيد، كل شخصية من شخصيات الناجين تأتي بأداء صوتي مبني علي شخصيتها الخاصة فتبدأ الجولة بحديث الشخصية مع باقي أفراد الناجين بقول تعليق او نكتة سريعة، أيضا شخصيات العقل المدبر تأتي هي الأخري بأداء صوتي من الضحك والأستهزاء او جمل الأستعجاب عند انتقال الناجين من منطقة الي أخري ولا تكتفي اللعبة بهذه وحسب بل تعطي من خلال نمط Broadcast ان يقوم اللاعب المتحكم بالعقل المدبر بقول كلماته الخاصة كالأستهزاء
الخاتمة
تعتبر Resident Evil Resistance واحدة من أفضل تجارب اللعب التعاوني لهذه السلسلة بعد الأصدار الثاني من Outbreak علي بلاي ستيشن 2 فهي تتمتع بشخصيات جيدة وقدرات متنوعة للناجين وتحدي لتخط العقبات التي يضعها كل من العقول المدبرة لكنها تجربة صغيرة وكانت بحاجة الي محتوي أكبر وقت الأطلاق مثل خرائط أضافية او انماط مختلفة أكثر توفر تحدي المطلوب للأستمرار فترة أطول داخل اللعبة
اما بالنسبة للعقل المدبر فأكثر المشاكل هي وقت الأنتظار في هذه النمط فحتي مع صدور اللعبة منذ فترة ومن المفترض ان يكون هنالك عدد من اللاعبين بداخلها فاللعبة تدخلك الي نمط الناجين بسرعة علي عكس نمط العقل المدبر نعلم انه سيكون النمط المفضل الذي يقدم تجربة مختلفة عن المعتاد لكن هل تتعمد الشركة أجبار اللاعبين علي لعب طور الناجين أكثر؟ الحقيقة لا نعلم بالتاكيد الأجابة لكننا أستمتعنا بالتجربة التي أمتدت الي أسبوع منذ انتهائنا من أحداث Resident Evil 3 Remake لكن لم يعد داخل اللعبة وقت الأنتهاء من المراجعة شئ يجعلنا نعود لها مرة أخري وهو الأمر الذي من الممكن ان يتحسن “أم لا” بناء علي ما سيقدمة المطورين من خرائط وأنماط أضافية تبقي اللاعبين منشغلين باللعبة أطول فترة ممكنة.
الرسوميات
لم تختلف رسوميات اللعبة عن ما يقدمة محرك RE Engine في أصدارات أخري لكن شخصيات لا تقدم تعبيرات وجهه قوية التفاصيل مثل أنماط القصة أيضا غياب بعض الخيارات الرسومية في نسخة الحاسب لتقليل أستهلاك موارد البطاقة الرسومية لكي تعمل اللعبة بسهولة وأطارات مرتفعة لتساعد تجربة تعاونية أفضل من سلاسة الحركة وأستجابة أسرع
مدة اللعبة وقيمة الأعادة
بالمحتوي المتوافر وقت الأصدار أستطعنا خلال أسبوع ان نقوم بتوصيل شخصيات الناجين الي الحد الأقصي من المستوي اللازم لفتح باقي الطاقات المغلقة أيضا فتح باقي شخصيات العقول المدبرة وأيصالهم للمستوي اللازم لفتح جميع الطاقات الخاصة بهم والوقت الأكبر هو للعقول المدبرة بسبب أنها تأخذ الوقت الأكبر في Matchmaking عن نمط الناجين وهو شئ مزعج حيث وصلت في مرة من المرات الي ثلاث ساعات انتظار قبل ان نقوم بالدخول الي الجولة بالعقل المدبر وهو ما لا يحدث في نمط الناجين الذي يتراوح وقت الانتظار بين اقل من دقيقة الي 10 دقائق، فيما بعد ذلك سوف تقع اللعبة في فخ التكرار لتواجد 4 خرائط فقط بمساحة صغيرة والغاز مكررة ونتوقع ان زيادة الشخصيات لن يساعد اللعبة علي البقاء لكنها بحاجة الي زيادة خرائط وأنماط اللعب
بالنسبة لمشاكل نمط الناجين فهي تكمن في الذكاء الأصطناعي للأعداء فمهما يكن ذكاء وحرص العقل المدبر فقد يري ان الأعداء لا تهاجم بالشكل المطلوب حتي بزيادة مقدار شراستهم مع العقل المدبر الذي يملك هذه الخاصية كما ان هناك مشكلة في توازن القوة في الأسلحة فستأخذ الوحوش منك الكثير من طلقات لتنتهي منها لكن مع أستخدام العصاة وخصوصا Torch تضع التأثير الأكبر علي الوحوش من ضربتين حتي ثلاث ضربات مع أستخدام وحدة أصلاح وبعض وحدات الصحي وسوف تضمن الفوز او علي أقل تقدير النجاة لفترة طويلة
التقييم النهائي
- نمط لعب العقل المدبر يقدم متعة كبيرة في القضاء علي الناجين
- تقديم شخصيات بخلفيات وقدرات متنوعة
- متعة جيدة للعب مع الأصدقاء بخليط من القلق والحماس
- تصميم الخرائط جيد بتفاصيل رائعة
- موسيقي حماسية بالأضافة الي جمل الشخصيات من الناجين والعقول المدبرة
- محتوي قليل وقت الأطلاق خصوصا الخرائط مما يسبب الشعور بالتكرار
- ذكاء الأصطناعي للوحوش متواضع
- عدم توازن ضخم في الأسلحة وتأثيرها علي الوحوش
- نمط العقل المدبر يأخذ الكثير من الوقت لدخول الجولة
- مشاكل في الأتصال بشكل متكرر ومزعج
- مستوي التقدم في الشخصية يقف عن أعطاء مقابل بعد مستوي معين
- المستوي الرسومي للشخصيات ليس بمستوي أبهار الجزء الثالث
-
7.0/10