قد يكون مبداء العرض والطلب من المبادئ الاساسية لنجاح او فشل اى منتج فى السوق الذى ينافس علية مثل سوق الهواتف النقالة وهو سوق شبة ممتلئ بمنافسة شرسة للغاية بين شركتى Apple و Samsung وهناك شركات اخرى مثل Sony بل العائد الجديد الى هذا السوق شركة Nokia وغيرها تعانى كثيرا من تلك الهيمنة لكلا الشركتين فى سوق الهواتف النقاله وعلى نفس هذا النمط تتوفر فى الوقت الحالى عدد من العاب ال team based multiplayer shooters مثل طبعا لعبة Overwatch وايضا Team Fortress 2 والتى تتمتع بشعبية كبيرة على منصة الحاسب الشخصى ال PC وايضا هناك لعبة Battleborn ان لم تكون هذة اللعبة منافسا قويا ولكنها ايضا تتبع الية شبيهة للغاية مع العاب هذا النوع , وهناك عددا من العاب ال Free to play والتى تحظى بشعبية جيدة نوعا ما مثل WarFrame و ايضا Blacklight: Retribution واخيرا لعبة PlanetSide 2 وكل تلك الالعاب مع الرغم من اختلافها ولكن فى نفس الوقت تنافس على نفس النوع من العملاء اى ان نوع العاب ال team based multiplayer shooters فعلا اصبح مليئ بالالعاب التى من الصعب جدا ان ينافس عليه اى منتج جديد او لعبة جديدة يقرر مطورها المنافسة علية.
هناك مشكلة كبيرة دوما ما تعانى منها صناعة العاب الفيديو خاصتا خلال الخمسة سنوات الاخيرة وهى مشكلة انه فى حالة نجاح اى لعبة من نوع العاب معين بنسبة كبيرة قد لا تنقضى سنتين من الزمن حتى نجد العديد من الالعاب المنتمية الى نفس هذا النوع من الالعاب خاصتا ان كانت من الممكن تسخيرها لتحقيق حجم مبيعات كبير فى البيع وايضا من الممكن تواجد ربح منها مستمر فى المستقبل مثل ال microtransactions والاضافات التى تعد منجم من الذهب لناشرى تلك النوعية من العاب الفيديو ولا يمكن انكار حقيقة ان نوع العاب ال multiplayer shooter هو ارض خصبه للغاية وبيئة مناسبة لتلك الممارسات الربحية من قبل ناشرى العاب الفيديو حتى ان اقترن اسم تلك اللعبة باسماء محبوبة فى عالم صناعة العاب الفيديو مثل اسم Cliff Bleszinski مؤسس استوديو Boss Key Productions وهو الاستوديو المطور للعبة Lawbreakers واسم Cliff Bleszinski هو فعلا اسم مقترن بسلسلة Gears of war حصرية منصة شركة Microsoft ال Xbox ولكن تلك الضجة التى تركتها لعبة Lawbreakers مع الرغم من انها قد تكون فعلا من افضل العاب هذا النوع تثبت باسلوب ما او بأخر ان سوق تلك النوعية من العاب الفيديو اصبح ممتلئ بصورة كبيرة للغاية وان اى لعبة ستنتمى الى هذا النوع من العاب الفيديو خاصتا لو كانت New IP سوف تعانى مصير ليس بالجيد اطلاقا.
سببا اخر قد لا يكون فى مصلحة لعبة Lawbreakers هو وقت الاصدار وهو August 8, 2017 اى قبل شهر من موعد اصدار لعبة Destiny 2 ومن اكثر العوامل التى اثارت استغرابنا بصورة كبيرة وقت أستطلاعنا لرأي مع عدد من عشاق تلك النوعية من الالعاب انهم يفضلون كثيرا توفير اموالهم للعبة Destiny 2 فهى للكثير a must buy game بخلاف لعبة Lawbreakers والتى لا يكفى فقط انها تنافس مع Overwatch بل ايضا مع لعبة لم يتم اصدارها بعد فهى لعبة تنافس فى سوق لا مكان فية فى المقام الاول
منذ الاعلان عن لعبة Lawbreakers كان من المفترض ان تكون لعبة Free to play ولكن تم تغيير هذا ليتم بيعها بسعر $29.99 كما تعد تصريحات الاستوديو المطور للعبة بأن جميع المحتويات الاضافية ستتوفر بصورة مجانية فى المستقبل وقت اصدارها كما لن تدعم اللعبة اى pay-to-win type of mechanics وهى كلها اخبار ممتازة لابعد الحدود ولكن كم الاقبال على اللعبة هو 7,482 لاعب و 1,550 فى الساعة الواحدة حسب احصائيات موقع Steam وهى بخلاف مثلا لعبة Team Fortress 2 حيث كم الاقبال عليها هو 117,917 لاعب وبمعدل 62,693 لاعب فى الساعة الواحدة وهذا العدد من الاعبين هو فعلا رقم كبير للغاية لابد من احترامة ومع الرغم من تصريحات Cliff Bleszinski المستمرة بعدم قلقة بال launch sales and low player count وهذا فى حد ذاتة امر يدعو بالثقة من قبل استوديو التطوير فى اللعبة ولكن فى نفس الوقت لايمكننى سوى الاقتناع بأحتمالية ان تعود اللعبة مرة اخرى لتكون Free to play ان استمر حجم الاقبال عليها فى الانخفاض بصورة مستمرة فى المستقبل وبالتالى تغيير اتجاهات الشركة تجاه المحتويات الاضافية