لعبة Dying Light بجزئها الأول صدرت عام 2015 محققة نجاح جماهيري جيد للعبة رعب البقاء مع نظام حركة باركور من منظور الشخص الأول مع عدد من الأفكار الجديدة لكن مع قصة متوقعة وتكرارية لمهام القصة مما جعل المطور أكثر أصرار علي نجاح لعبة أكثر لتقديم محتويات أضافية مثل محتوي قصة The Following الذي صدر بعد العام الأول من أصدار اللعبة الأساسية، بعد عدة تأجيلات وأعادة كتابة القصة مما ترك الباب لعدد من التغييرات التي طالت النسخة النهائية في كل شئ تقريبا يأتينا مطور Techland بالجزء الثاني من اللعبة Dying Light 2 Stay Human بشخصية جديدة أهتمام أكبر بالقصة وتقديم عالم واسع بساعات طويلة وهو ما سنتعرف عليه من تجربتنا للعبة من خلال السطور القادمة
قصة اللعبة
بعد الأحداث المؤسفة في الجزء الأخر من العالم يتواجد مجموعة من العلماء GRE لتطوير مضاد لفيروس THV الذي جعل من الناس أحياء أموات لينطلق متحور جديد من المعامل لينهي علي هذه الأبحاث ويجعل جزء من مدينة أوربيا خيالية بأسم Villedor في عام 2036 أحدي المدن التي تعرف بتواجد أغلب ما تبقي من البشرية عليها لكنها تعيش في انقسامات داخلية بين الناجين وحفظة السلام و المتمردين كل منهم يريد سيطرة علي الأخر بسبب قلة الموارد من المياة والطعام، يأتي بطل اللعبة “أيدن” للبحث عن أخته “ميا” التي فقدت وقت الهرب منذ 15 سنة في مدينة فيليدور مسافر من مسافات بعيدة ليجد ان الأمور ليست بهذا السهولة وعليه صراع البقاء ليس فقط مع الأحياء الأموات لكن مع صراع الداخلي بين العناصر المختلفة لتنقلب الأمور رأس علي عقب، القصة في مجمل متوقعة لكثير من الأحادث لكنها في نفس الوقت مشوقة منذ البداية حتي النهاية مع مهام جانبية جيدة وحوارات مقدمة بمجهود يبعث علي التقدير عن الجزء الأول
أسلوب اللعب
تسير الأحداث من خلال شخصية “أيدن” فقط من منظور الشخص الأول بنظام تبادل الأدوار لشخصية أساسية لها هيئة محددة مسبقا في أطار من الأكشن علي مستوي الرعب والبقاء علي قيد الحياة لتبدأ بمعرفة قدراتك الحركية من رياضة الباركور لتسلق المرتفعات والأسطح وحركات السريعة في مواجهة الأعداء بفيزيائية حركة جيدة وكاميرا تحتاج الي تعديل قليلا خصوصا في مساحات الحركة الضيقة، سيكون اللعب بالحاجة الي جمع الخردة والنقود والأسلحة اليدوية ومخططات التي يتم صنعها بأستخدام الخردة والمتطلبات اللازمة أما اسلحة جديدة او قنابل وانابيب صحة وغيرها من الأشياء التي تجعل تقدمك في اللعب أسهل
عالم اللعبة مفتوح رغم خطية بعض المهام والتنقلات من مكان الي أخر فيمكنك أستكشاف مناطق جديدة وحصول علي أسلحة ومعدات ودروع أضافية، فتتوافر مجموعة من الأسلحة اليدوية التي تحتاج الي عناية حتي لا تتلف وتفقدها للأبد وستحتاج للبحث عن بديل لها كما يمكن أضافة لها قدرة او أكثر حسب ما يتيح السلاح للاعب مما يعطي ضربات أضافية أكثر قوة تفيد مع الوحوش العملاقة، تتنوع الأسلحة من أسلحة خفيفة الحركة وأسلحة متوسطة وثقيلة الحركة والأمر هنا يعتمد علي طريقة لعبك ونوع الأعداء فهناك أعداء بدروع قوية ستحتاج الي أسلحة ثقيلة او استخدام القنابل او الأفخاخ او ضرب بالسهام في مناطق غير محمية، بالنسبة لدروع فهي تنقسم الي 6 قطع لا يمكن تحديثها مثل الأسلحة وكل منها تعطي خصائص اما لقوة ضرب اقوي او دفاعات أفضل او تؤثر علي مؤشرات الصحة
يمكن أعادة تدوير الخردة والزرع لعمل أنابيب صحة او lockpicks لفتح الصناديق والأبواب أيضا عمل سكاكين وقنابل وأسهم بقدرات بأضافات تعزز من قوة تأثيرها علي الأعداء فيكم حصول علي هذا الخردة بجمعها من اماكن مختلفة في عالم اللعبة او شرائها بشكل مباشر حال توافرها مع باعه المتواجدين في تجمعات المحصنة، هناك عدد من أدوات التي يتم حصول عليها من خلال تقدم في اللعبة فقط مثل مظلة الطيران وكشاف أضاءة UV وأشياء أخري قد تكون من الأفضل ولو كانت متواجدة في مراحل مبكرة من اللعب وتهميش دورها في بعض الأوقات وجعلها بأستفادة أقل مثل حبل تنقل فلا يمكن تسلقة من خلالة فقط تأرجح لوصول الي منطقة أخري
توفر خريطة اللعبة عدد من المناطق التي يمكن استكشافها لحصول علي مواد اولية وتحديات باركور ومهام جانبية ومناطق سيطرة لتترك باقي الخريطة فارغة وكان هناك المزيد للعب ولكن لم يفتح بعد انهاء القصة وعمل عدد لا بأس به من المهام الأساسية، هناك مناطق مميزة بتصميم جيد ومناطق أخري تحتوي علي مباني بنفس التصميم الداخلي وهو قد ما تجدة مكرر في بعض اجزاء من اللعبة في حل الغاز بعض المناطق او فتح صناديق من خلال Lockpick بنفس طريقة، في بعض الأوقات داخل القصة فقط تتحول شخصية الي وحش مدمر وهو شئ يخدم القصة فقط دون قدرة علي أستخدام هذا الشئ بشكل مباشر في التنقل الحر او مهام الجانبية في اللعبة
ستحتاج الي أتخاذ قرارات قد يكون بعضها جيد التأثير علي مدي قصير وسيئ علي مدي طويل والعكس او كلاهما معا وهذا ليس مقتصر علي المهام الأساسية فقط بل علي الفرعية فيمكن ان تقوم بفعل شئ يؤثر علي علاقتك بين فصيل من الفصائل بسبب مهمة فرعية بفعل جيد، مشكلة هنا ان تأثيرات هذا القرارات قرب النهاية قد تكون بلا هدف حقيقي لبعضها وهو علي عكس ما روجت له اللعبة في الأعوام الماضية من تعدد الأختيارات وفتحها مناطق جديدة كليا بمهام وطريقة لعب وأعداء مختلفين، قراراتك تعطيك أمتيازات يعطيها لك أحدي الفصائل والتي تساعدك في تنقل من مكان الي أخر او الهروب من الوحوش بالليل أيضا تعطيك نقاط لكل من نظام باركور والقتال لتجد شخصيتك تصل حتي مستوي 9 بحد أقصي و عدد 23 مهارة لكل منهم أيضا هناك محسنات يمكن أستغلالها فيي زيادة مستوي صحة او مستوي القدرة علي التحمل وبالتالي يؤثر علي وقت الحصانة المتاح للشخصية خارج منطقة محصنة بأضاءة UV
الذكاء الأصطناعي للبعض جيد فهناك من يعطيك أشارة لتصرفات معينة مثل لماذا لم تذهب للنوم بعض هل انت خائف من هذا المكان أيضا حال عدم عملك لأشياء مطلوبة منك او تأخرك بها وهي تفاصيل بسيطة لكنها تبعث بالحيوية في عالم اللعبة مثل تبرير بعض التفصيلات كحصول علي شئ ما وان هذا الشئ لا يمكن حصول عليه من شخص أخر كونها مرتبطة بأول شخص أستخدمها فقط ولا تعمل مع غيره لكن مع الأعداء فيرتبط خطرهم بكثره العدد او ضيق المكان او أهمالك ليكون قتال الأعداء من الأحياء الأموات أخر همك في الأعداد الصغيرة او البشر لكن في الليل ومع الأعداد الكبيرة تصبح الأمور صعبة للغاية، يمكن تنقل من مكان الي اخر عن طريق الجري او تسلق كما يمكن سيطرة علي اماكن مختلفة لتنقل السريع من خلال شبكة المترو لكنها بشكل ظاهري دون التأثير الفعلي المطلوب، يتوافر مناطق جميعها بمستويات طاقة مختلفة يحتاج اللاعب الي وصول الي هذا المستوي ليستطيع التأقلم مع من فيها من أعداء ويزيد مستوي الأعداء كلما زاد مستواك أيضا فالعودة الي مهام قديمة قد يكون في بعض الأوقات مع صعوبة مرتفعة مزعج عكس قيام بها من البداية
بالنهار يتواجد أعداء أقل في الشوارع لمحاربتهم وأكثر داخل المباني وينعكس الأمر في الليل حيث تملتئ شوارع بالأعداء ومباني تصبح خاوية مما يساعد علي أكتشاف بعض المناطق التي من صعب أكتشافها وهي مليئة بالأحياء الأموات، كما ان في نفس الوقت يتواجد مناطق أخري تحتاج الي قتل أعداء اقوياء بها لوصول الي أسلحة أفضل او مثبطات لتحسين من قوة وصحة الشخصية الرئيسية، تأثيرات الأحداث تحدث بشكل طفيف في مناطق المعنية فقط مثل تدمير مكان بالكامل او تغيير قائد لكنها لأ توفر التأثير الأضخم علي المدينة او قطاع كبير منها وهي أحدي الفرص المهدرة التي تخلي عنها المطور في مرحلة التطوير
يمكن مشاركة الأصدقاء القصة عن طريق اللعب والمساعدة في الأحداث وهو ما توافر وقت قليل لنا لتجربة هذا الأمر لكنه ممتع علي مستوي تحديات السرعة مثلا وتنقل من مكان الي أخر وهي أشياء قد يضيفها المطور لاحقا كمهام أضافية متجددة شهرية مثلا حيث بعد أنهاء المهام الأساسية والفرعية لا يتبقي الكثير لفعله بشكل محدث كنوع من انواع محتوي Endgame
الرسوميات
تختلف رسوميات ما تم عرضة في E3 2018 و 2019 عن ما نراه في نسخة النهائية فهنا الألوان زاهية أكثر وهناك خضرا في الكثير من الأماكن بعيدا عن المناطق المهجورة والتي قد يكون بها عدد أكبر من NPCs ونتفهم ذلك من أجل قدرة علي تشغيل علي عدد أكبر من المواصفات التقنية للأجهزة خصوصا ان لعبة مؤجلة وقت توافر الجيل السابق من أجهزة الألعاب مثل PS4 Pro و Xbox One X فلا مجال لتعويض عن رسوميات أضافية بدون Ray Tracing الذي يقدم أفضل تخصيصات رأينها حتي الأن لكن في أساس اللعبة فهناك ما هو مختلف خصوصا في النهار لكن بالليل الوضع مختلف فالأحياء الأموات تمتلئ بهم الشوارع مع الأضائات الزاهية والأنعكاساتها، قمنا بتجربة اللعبة علي الحاسب الشخصي مع مواصفات تقنية مرتفعة مثل معالج Intel Core i9 12900K وبطاقة AMD RX 6900 XT و ذواكر XPG Lancer RGB DDR5 32GB بأداء مرتفع علي دقة عرض 4K و 5120x1440p بأطارات متوسط مابين 75-80 أطار علي أعلي أعدادات دون RT ومع RT احتجنا الي تشغيل FSR Balanced لتقديم تجربة بمتوسط 50 أطار وذلك علي تحديث اليوم الأول، اما مع نسخة PlayStation 5 فنجد ان لعبة بالحركة سريعة علي وضع Performance هو الأفضل ومن ثم وضع Quality وقد لا تهتم بوضع دقة العرض مرتفعة كون لعبة أغلب الوقت مع حركة سريعة لكن أفضل تجربة هي مع الحاسب الشخصي بالتأكيد
الصوتيات
البداية مبهرة بكل تأكيد من موسيقي الحماسية من القائمة مرورا بأحداث البداية وأداء الشخصيات الرئيسية الجيد وتفاعلهم مع البيئة المحيطة مع شعور بعزلة بأوقات تواجد شخصية الرئيسية في شوارع وان يوجد حياة في مناطق المعزولة جيدا وبها ناس تستطيع سماع أحاديثهم الجانبية او أغاني وموسيقي متنوعة من وقت الي أخر، تعطينا الموسيقي تصويرية للأحداث أوقات حماسية رائعة أثناء اللعب خصوصا في مهام التي تحتاج لأنجازها صراع مع الوقت او الهرب من الأعداء وهو بالتأكيد من أفضل لحظات اللعبة أضافة للأحداث الدرامية
أصوات الوحوش عند أقترابك من مكان متواجدين فيه بكثرة ستجد أصوات تشعرك بالقلق دائما بعض الوحوش بأصوات متقاربة فيما عدي وحوش بأحجام الكبيرة الأكثر رعبا خصوصا Demolisher الذي يستمر قتال معاه طويلا، تأثير اصوات الأسلحة علي أسطح مختلفة رائع ومتنوع بطبيعة ووزن السلاح وهي تفاصيل بسيطة مثل اختلاف سطح الذي تقوم بالسير عليه أثناء التسلق والجري علي الأرض او الأسطح وكلها تفاصيل تفيد متعة التجربة وجعالها في أفضل حالاتها
مدة اللعبة وقيمة الأعادة
ستحتاج لأنهاء القصة علي صعوبة متوسطة الي ما يقرب 23 ساعة لكن مع تجربتنا احتجني الي علي أقصي صعوبة والكثير من المهام الجانبية والأسكتشاف أحتجنا الي ما يقرب 44 ساعة مع بقاء عدد من مهام الجانبية لم تنتهي بعد والتي قد يصل وقت انهائها الي ما يقترب من 100 ساعة، توفر لعبة اختيارات متشعبة لنهايات مختلفة منها الأساسية ومنها لشخصيات الفرعية والأمر يعتمد علي أشياء قد تكون منطقية وغير منطقية قد تقلب الأمور رأس علي عقب، يمكن ايضا اللعب تعاوني مع عدد من الأصدقاء لأنهاء مهام جانبية او كما كنا نفعل سباقات للوصول الي نقطة معينة في أقل وقت ممكن فهي فكرة ممتعة مثل تنقل سبيدرمان بين المباني!
الخاتمة
بعيدا عن تغييرات التي طالت اللعبة من وقت الأعلان عنها وان كنت وافد جديد او غير متابع لهذا التغييرات او حملات الدعائية فسوف تستمتع بالحد الأقصي من اللعبة مع قصة مألوفة بتقديم رائع ودمج مع أسلوب اللعب وخيارات تقدم تأثير يجعلك تريد أعادة اللعب مرة اخري مع الأستمتاع بالتنقل بين الأسطح وشق طريقك وسط الأحياء الأموات ومحتوي جانبي سيبقيك منشغلا لفترة فلعبة Dying Light 2 علي الجانب الجيد من العاب بداية هذا العام فالتجربة في المجمل شيقة خصوصا في مطاردات او مع الأوقات القليلة لفعل مهمة ما مع مزج رسوميات قوية بتتابع الأشعة وموسيقي حماسية فهذا هي الأشياء التي تجعل لعبة ممتعة وقت التجربة لكن هناك عدة أشياء كانت فرص ضائعة لتكون واحدة من الألعاب القوية لهذا العام بل ومفاجئة غير متوقعة للبعض فمثلا علي مستوي القصة فهناك خريطة واسعة بمناطق متعددة ومهام قليلة بل وهناك مهام قدمت علي انها بداية اللعبة لنكتشف في الأخير انها من مهام النهاية وهناك مناطق كثيرة فارغة علي الخريطة دون أستغلال، هناك أسلحة لم تصل الي اللعبة وتواجد أقل لشخصيات الثانوية وهذا أثر علي تواجد الأختيارات وتأثيرها الممتد علي التقدم في اللعب وحصر الأمر في نطاق ضيق فنعم كلها فرص ضائعة لكنها ليست أطلاق كارثي مثل ألعاب أخري بأطلاق متسرع او دعاية مختلفة عن النسخة النهائية فمع وقت الأطلاق تجربتنا دون مشاكل علي مستوي الأداء اللعبة علي الأجهزة مختلفة او المشاكل التقنية حتي مع قلق من غياب أمكانية التسجيل المتعدد او تغيير مكان التسجيل للعودة الي نقاط سابقة في اللعبة لتغيير أحدي القرارات مثلا والحاجة الي فعل ذلك يدويا مع نسخة الحاسب الشخصي، لا مانع من تكرار امثلة ناجحة أخري علي مستوي أسلوب اللعب فاللعبة هنا هي المزيج الجيد من العاب أخري لتجد متعة الباركور مثل لعبة Mirror’s Edge مع حرية وأحساس الحركة ومزج لضربات والبيئة المحيطة لصالحك في القتال، جدوي الأستكشاف وفتح الخرائط لتسهيل التنقل مثل العاب يوبيسوفت مع حس الفكاهة والرغبة في البقاء علي قيد الحياة في قالب بطابع خاص يجعل Dying Light 2 تنجح في تقديم متعة حتي النهاية دون ان تشعر بأستياء بس ستعود مرة اخري لتنقل بين مناطق مختلفة بنظام الباركور وشعور المنعش الذي يقدمة مع وضع جانبا القصة التقليدية التي تم تقديمها مقابل قصة أخري أكثر طموحا.
- قصة تقليدية ممتعة لأتخاذ قرارات جريئة للشخصيات ونهايات مختلفة
- تصميم عوالم المدينة رائع ومتنوع مع أهتمام بعوامل النجاة للبيئة المحيطة
- تغيرات الوقت والمناخ مبهرة وتعطي اللعبة أفضل ما لديها في الليل مع الأمطار
- أسلوب اللعب ممتع خصوصا في المهام التي تحتاج وقت قليل أو مطاردات
- حركة الشخصية سلاسة بنظام باركور بحركات قتال دموية وممتعة
- لعب تعاوني ممتع مع الأصدقاء وعمل سباقات خصوصا بأستخدام paraglider
- تقدم مستوي رسومي رائع مع تقنيات Ray Tracing التي تحدث فرق
- أداء شخصيات جيد وتصميم الأصوات الخاص بالبيئات والوحوش في مستوي رائع
- موسيقي حماسية خصوصا مع المطاردات والمشاهد الدرامية
- قيمة أعادة جيدة بسبب أختيارات التي تغير مجريات بعض الأحداث
- عالم واسع بمهام فرعية وأنشطة لمدة لعب جيدة
- ترجمة لغة عربية لقوائم والنصوص
- أسلوب اللعب يفتقد التنوع وبالتالي تقل قيمة التطوير وبحث عن أسلحة أضافية
- مشاكل في توازن الصعوبة في بداية اللعبة يجعل مهمات سهلة وأخري صعبة للغاية
- الكثير من المهام الجانبية المكررة لتوصيل شئ من مكان لمكان أخر
- أضافة الي سيطرة علي مناطق من خلال التسلق كأمر مألوف من الألعاب أخري
- مشاكل في اللعب التعاوني وقت الأطلاق
- بعض الحوارات الجانبية ليست علي المستوي المطلوب
- القصة في بعض جوانبها متوقعة وتفقد عدد من الفرص مثل بناء شخصيات لوقت أطول
- ذكاء الأصطناعي للأعداء بردود أفعال بطيئة حتي علي مستوي صعوبة مرتفع
- وبالتالي الخطر الأكبر ليس من البشر لكن الكثير من الأحياء الأموات في مكان واحد أو ضيق
- بعض مشاكل في حركة الشفاة مع كلام للشخصيات الثانوية
- الكثير من الفرص المهدرة بسبب تغييرات في مرحلة التطوير في حالة متابعتك للعبة منذ البداية