فى البداية مع عالم الألعاب كنا لانريد شيئاً من الألعاب سوي إطلاق النيران فى كل الإتجاهات وتراشق الايدي ببعضها وأيضا السير لمسافات طويلة بالسيارة، كنا نريد فقط تقضية وقت فراغنا بأشياء ممتعة وعالم جديد إكتشفناه للتو، لم نكن ننشغل بالرسومات البصرية أو الأصوات أو حتي القصص. ولكن مع بدء كبر هذا العالم وتوغلنا فيه أكثر وأكثر أصبحنا نبتغي منه أكثر من مجرد تقضية وقت فراغ فقط، أصبحنا نستمتع بالقصة، الرسوم، والأصوات وأيضا أسلوب اللعب، لكن بالنسبة لي العنصر الهام لي فى كل تلك الأمور هي القصة. أعطني قصة جيدة ورسوم ضعيفة أعطيك العلامة الكاملة من كل قلبي، القصة هو العنصر الأساسي الهام ليس لي فقط والذي أصبح مطلب رئيسي للاعبين من الشركات فى الفترة الأخيرة فهناك فى الفترة السابقة ألعاب رائعة ومبهرة بصرية ورسومية ولكنها إفتقدت عنصر القصة الهام أو كانت القصة ركيكة للغاية فالنقاد لايرحموا هذه النقطة مما يؤدي مباشرة إلي فشل تلك اللعبة. واليوم ولأننا نفضل القصة والتي نعتبرها العنصر الأساسي داخل الألعاب نقوم بمشاركتكم وجهة نظرنا حول أفضل القصص من داخل الألعاب علي مر التاريخ، ولدينا ثمانى عشر لعبة سنستعرض قصتها ورأينا أيضا بإختصار حول ماقدم بتلك اللعبة، فهيا بنا صديقي العزيز لنبدء رحلتنا هذه لنتعرف علي أفضل 18 قصة ألعاب علي مر التاريخ.
Final Fantasy 6
نتفق أو نختلف أن سلسلة “فاينل فانتسي” قدمت الكثير لعالم الألعاب، ولنا أيضا فكل جزء من السلسلة كان يقدم قصة مختلفة عن الأخري وأيضا تجربة مثيرة للإهتمام. الجزء السادس يعتبر هو الإنطلاقة السليمة للسلسلة بعد خمس أجزاء كانت جيدة ولكن ليست بالشكل المطلوب فمع إطلاق الجزء السادس لاقي نجاحاً هائلاً وسط المجتمع أنذاك حتى أنه في مواقع الألعاب إستطاع الحصول علي العلامة الكاملة وأيضا وضع فى قائمة أفضل الألعاب RPG حتى وقتنا هذا. اللعبة تعطيك تجربة مختلفة عن باقي الأجزاء الخاصة بالسلسلة فاللعبة تقدم لك عالم جديد مظلم مليء بالوحوش وقصة عميقة تتغلغلها حبكة درامية ممتازة. فاللعبة تصنع لنا عالم مليء بالخيارات والشخصيات الكثيرة أيضا والذي يصل أربعة عشر شخصية كل منهما قابلة للعب ولكل منهما قصته الخاصة وسبب إنضمامه لتلك المجموعة التي تحاول إسقاط الإمبراطورية الديكتاتورية والتى تريد إحتلال العالم والقارات الثلاث الموجودة.اللعبة صدرت لأول مرة عام 1994 عبر منصة “سوبر نينتندو” وبعد إطلاق “بلاي إستيشن” قامت الشركة بإطلاقها لتلك المنصة أيضا ولاقت إعجاب الكثيرين أنذاك لما تقدمه من قصة متميزة للغاية.
Alan Wake
إستطاع إستوديو “ريميدي إنترتيمنت” تقديم قصة جيدة أثارت الجميع أنذاك وحتي وقتنا هذا فاللعبة تعتبر أيقونة من أيقونات ألعاب الرعب حتي وقتنا هذا حتي لازال هناك الكثيرين يحلم بجزء جديد وهو مايبدو وأنه سيحدث قريباً. القصة تدور حول الكاتب الروائي الشهير”الين ويك” أحد أيقونات روايات الرعب مثل الروائي الشهير “ستيفن كينج” والتى كانت روايته تحقق مبيعات متميزة، “ألين” يعانى من فقر للإبداع علي مدار عاميين كاملين فيجد نفسه فى رحلة مع زوجته “أليس ويك” إلي بلدة Bright Falls الهادئة لمحاولة الإستجمام وإعادة الأفكار إلي رأس “الين” من جديد حسب إستشارة الطبيب”إيمل هارتمان”، ولكن سرعان ماتاخدنا الأحداث مع “الين” إلي إتجاه غريب فزوجه “الين” تختفي ويبدأ الروائي رحلة البحث عنها والذي يكتشف بأنه فى مكان غريب صنع من خلال رواية قديمة له ، هذا العالم مليء بالظلام والأشباح والوحوش الغريبة والذي يجب عليه مواجتهم جميعاً لإنقاذ زوجته، ولكن فى النهاية فسيتحتم علي”ألين” الإختيار فلإنقاذ “اليس” عليه أن يقم بالتضحية بنفسه. “سام ليك” إستطاع أن يضعنا فى أجواء سوداوية منذ بداية رحلة إنقاذ “اليس” وحتي نهاية اللعبة فالأفضل من القصة هي كيفية تقديمها والإهتمام بكافة التفاصيل المحيطة بها. اللعبة صدرت عام 2010 عبر منصة “إكس بوكس 360” وبعدها بعامين عبر منصة الحاسب الشخصي وإستطاعت أن تنجح وتحقق مبيعات جيدة علي مدار الأعوام السابقة والجميع الأن متشوق ومتحمس لجزء جديد من تلك اللعبة المميزة.
Soma
ستشعر بالرعب فحتما ولابد أينما ذهبت داخل اللعبة ستشعر بالرعب والخوف الذي يتغلغل بداخلك خلال كل دقيقة تمر عليك داخل عالم هذه اللعبة الكئيب والمخيف. اللعبة تأخذك إلي اعماق من الخيال والغموض بعيدا عن عالم الواقع، بداية من ذلك التساؤل الذي سيدور في ذهنك وهو كيف انتهى بك الأمر في احد مرافق البحوث المهجوره تحت المياه وحتى نهاية الاسرار التي لا تنتهي للعبة. إستوديو “فيكشينال جيمز” إستطاع إستخدام كافة العناصر والأدوات المتاحة له لخلق عالم مليء بالرعب اللامتناهي فمنظور الشخص الأول هو الوسيلة الأفضل والأنجح لخلق هذا العالم. قصة اللعبة تدور حول بطلنا “سيمون جاريت” الذي يتعرض لحادثة هو وصديقته “أشلي هال” وتقع هي ضحية تلك الحادثة، ولكن لايخرج “جاريت” من تلك الحادثة معافياً بشكل كامل بل يتعرض لمشاكل عديدة فى الدماغ، فيذهب “جاريت” إلي “ديفيد منشي” والذي يعمل على تطوير فحص مُخصص للدماغ ويعد “جاريت”بأنه سيصبح معافياً من جديد ولكن كل شيء تغير، فيستقيظ “جاريت” ليجد نفسه فى مكان غريب مليء بالوحوش التي تحاول إلتهامه وعليه أن يتفاديء كل تلك الوحوش للخروج من هذا المكان الغريب. حصولك على المساعدة في وقت مبكر من اللعبة سيجعلك تشعر بالاطمئنان إلى حد كبير، حيث ستقابل امرأة تدعى “كاثرين” والتي ستقوم بدورها بالتواصل معك بشكل مستمر إلي نهاية اللعبة، الشعور بالارتياح سيتدفق إليك بشكل واضح خاصة في تلك اللحظات التي تشعر بالخطر خلالها، إلا ان الغريب في الأمر انك قد تشعر في بعض الاحيان بعدم الارتياح حيالها خاصة انك لا تعرف في حقيقة الأمر الهدف الرئيسي وراء تلك المساعدات التي تقدمها لك. اللعبة صدرت عام 2015 عبر منصات “إكس بوكس ون” و”بلاي إستيشن 4″ والحاسب الشخصي وقد إستطاعت أن تبرز وسط أيقونات عديدة من ألعاب الرعب فى الفترة الأخيرة لتثبت بأنها الأفضل بينهم جميعاً، فلعبة “سوما” هي بالفعل الأفضل فى الأعوام السابقة من ناحية “الرعب النفسي” المخيف.
Grand Theft Auto: San Andreas
لطالما كانت تتميز أجزاء سلسلة GTA بمدي جودة القصص التي تقدم بها وأيضا طريقة العرض الخاص بألعابهم. فكانت جميعها تروي لنا قصص من الواقع ومايفعله بالفعل رجال العصابات وحروبهم فى الشوارع بمساعدة الشرطة الفاسدة فى تلك المدن التي سافرنا إليها خلال رحلتنا الطويلة مع أجزاء السلسلة السابقة. ولكن مع جزء “سان أندرياس” أو المعروفة بإسم “المدينة التائهة” إرتفعت جودة القصة المقدمة بداخلها وأيضا مدي حبكتها مع مرور الوقت داخل اللعبة والتى تجعلك تندمج داخل هذا العالم لتتأثر عاطفياً مع بطل اللعبة والمحيطين به. القصة تدور حول “كارل جونسون” أحد رجال العصابات الذي قرر إعتزال تلك الحياة البخيسة وترك مدينة “سان أندرياس” أو “لوست سيتي” والذهاب إلي مدينة Liberty City ليبدأ هناك حياة جديدة وبعد سنوات عديدة قضاها “كارل” هناك جائه إتصال من أخيه “سويتي” ليذكره بأن والدته قد توفت، فيعود “كارل” لمدينة “سان أندرياس” من جديد ليزور عائلته ولكن تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن، يتعرض “كارل” لمؤامرة من بعض من الشرطة الفاسدين والذين يقوموا بجر “كارل” وسرقة أمواله وإلحاق بعض التهم بيه أيضا وإلحاق الضرر به وإلقائه فى إحدى مكبات النفايات بالمدينة. وهنا يتحول “كارل” ويعود من جديد لحياته السابقة لتبدأ رحلته فى الإنتقام والعودة من جديد لحرب العصابات والتجول داخل مدينة “سان اندرياس” المليئة بهؤلاء الرجال. اللعبة صدرت عام 2004 عبر منصات “بلاي إستيشن 2″ و”بلاي إستيشن 3” وأيضا “إكس بوكس ون” وقد إستطاعت أن تحقق العديد من الجوائز فى تلك السنة من ضمنها أفضل لعبة بعام 2004.
Star Wars: Knights of the Old Republic
من منا لايعشق عالم “ستار وار” المميز والمبدع بكافة تفاصيله، فمنذ تعرفنا علي تلك السلسلة المتميزة فى صغرنا تمنينا أن تقضي أوقات وساعات طويلة داخل هذا العالم نمسك بهذا السيف المضيء يميناً ويساراً مع تلك الأصوات المثيرة للإعجاب ونتجول حول الكواكب والمجرات ونتعرف علي تلك المخلوقات والكائنات التي تتواجد بالعوالم الأخري. فقصة هذا العالم الرائع كفيلة بإنجاح أي عمل أو عنوان مقتبس منه مع إضافة الحبكة الخاصة به، ولكن مع لعبتنا هذه الأمر مختلف فإستوديو “بايوير” المتميز يحاول إضافة نكهة خاصة إلي هذا العالم وتريد تقديم قصة جديدة مقتبسة منه لكي تستطع النجاح وتحاول السيطرة علي سوق ألعاب RPG. اللعبة تدور أحداثها قبل إنشاء Galactic Empire ب4000 عام، وتحكي عن الصراع القائم بين الجمهورية والإمبراطورية الشريرة والتى قام بإنشائها فارس الجيداي السابق “دارث مالك” والذي بدأ فى تجميع العديد من فرسان الجيداي حوله ومحاربة من تبقي منهم والذين سقطوا ضحايا لتلك الحرب. أنت تأخذ دور أحد “فرسان الجيداي” والذي تبدأ مهامه فى التنقل بين الكواكب والمجرات لبدء جمع المصادر وأيضا للقضاء علي الجنود التابعين ل”دارث”. اللعبة تيتح لك إختيار شخصية والتعديل عليها أثناء اللعبة كعادة ألعاب RPG وإختيار القوي الخاصة بك أيضا وطريقة إنهائك للأعداء. اللعبة صدرت عام 2003 عبر منصتي “إكس بوكس ” والحاسب الشخصي وحصلت اللعبة علي جائزة أفضل لعبة عبر “إكس بوكس” وأيضا جائزة لعبة العام.
Spec Ops: The Line
“حروب المستقبل” هذا ماكانت دائما تروج له سلسلة الألعاب المميزة Spec Ops والتى بدأت رحلتها عام 1998 عبر منصة “الحاسب الشخصي” ودائما ماكانت تهتم بالمستوي القصصي داخل العابها، ومع إنتظار الكثيرين وشائعات كثيرة وتأجيلات أخيراً أطلق الجزء العاشر والأخير والذي يأتينا بقصة متميزة عن سابق الأجزاء لتكون حسن الخاتمة لتلك السلسلة. فأحداث هذا الجزء تقع بمدينة “دبي” المدينة الرائعة والغنية بكل مواردها والذي يقبع بها أيضا فريق “دلتا” أحدى الفرق الخاصة بالجيش الأمريكي والمتواجد بمدينة “دبي” ويترأس تلك الفرق القائد “جون كونراد”، وفجاءة تأتي الرياح بما لاتشتهي السفن فمدينة “دبي” إجتاجتها عاصفة قوية من الرمال قامت بإخفاء معالم تلك المدينة تماماً وتحويلها إلي صحراء، وهنا يقرر”كونراد” ورفاقه من البقاء بالمدينة لمساعد هؤلاء الأشخاص من النجاة من تلك العاصفة القوية وأيضا من ضعاف القلوب الذين بدأو فى تكوين العصابات للسيطرة علي ماتبقي من “دبي”. يختفي فريق”دلتا” و”كونراد” ولايسمع عنهم أي أخبار سوي رسالة إستغاثة للمقر الرئيسي للجيش الأمريكي، فيسرع “مارتن والكر” بطل أحداث هذا الجزء مع فريقه للسيطرة علي “دبي” ومحاولة الكشف عن إختفاء فريق “دلتا” و”كونراد” وإنقاذهم إن كانوا علي قيد الحياة، فيبذهب “والكر” لدبي ليجدها مملوئة برجال العصابات والمجرمين ويبدأ فى محاولة السيطرة من جديد علي تلك المدينة لبدء عملية البحث عن فريق “دلتا” المختفي وسط أحداث إطلاق نار عديدة من جميع النواحي. اللعبة صدرت عام 2012 عبر منصات “إكس بوكس 360″و”بلاي إستيشن 3” والحاسب الشخصي ونالت إعجاب الكثيرين أنذاك وحصلت علي أفضل لعبة من ناحية القصة حسب تصويت موقع IGN.
Metal Gear Solid 5: The Phantom Pain
من نحن لنتحدث أو نقم بتقييم مستوي القصة المقدم بسلسلة “متيل جير” تلك السلسلة التي لطالما تمنيت أن أرائها عبر شاشات السينما، فبرغم عدم تجربتي لأي من أجزاء السلسلة السابقة ولكني توغلت داخل هذا العالم وتعرفت علي كافة تفاصيل لأجد بين يدي واحدة من أفضل قصص الألعاب المقدمة من ناحية الحبكة أو السوداوية المتواجدة بها أو التأثير العاطفي الذي قام المبدع المجنون “هيديو كوجيما” ببنائه داخل تلك السلسلة. فالجزء الأخير من السلسلة يعود بعد غياب طويل وإنتظار طال فترات طويلة ويعود بنا إلي بطلنا المحبب “بيج بوس” والذي ذهب لإسترجاع “شيكو” و”باز” التابعين له من جنود “سايفر” فى إحدى القواعد الخاصة بهم، ليعود “سنيك”إلي قاعدته ويجدها تدمر أمامه ويقوم هو ومن تبقي بالهرب من تلك القاعدة، وأثناء هروب “سنيك” يتأثر بقنبلة تجعله يرقد فى المشفي في غيبوبة وصلت إلي تسع سنوات، فبعد تسع سنوات يستقيظ”سنيك” فى المشفي ليجدها تتحول إلي ميدان حرب وإطلاق الرصاص هنا وهناك ولكن يتم إنقاذه وبدء مغامرته فى صحراء أفغانستان وأفريقيا لإنشاء منظمة جديدة تسمي “دايموند دوجز” والذي أسسها صديقه “ميلر” كبديلة لمنظمتهما القديمة. وهنا تبدأ مهمة “سنيك” ومنظمته الجديد فى التصدي لسكول فيس أحد المنشقين عن “سافير” والذي يحاول أن ينشر فيروس يقتل كل من يتحدث بالإنجليزية، وأيضا إتاحة الأسلحة النووية للجميع ولتنفيذ تلك الرغبة يستخدم”سكول فيس” الميتل جير “سلانثروبس” لمساعدته فى تلك المهمة. اللعبة تدور أحداثها قبل أحداث الجزء الأول من السلسلة لتسرد لنا قصة “سنيك” وكيفية نشئة منظمة “دايموند دوجز” والتى شاهدنها فى الجزء الأول من السلسلة الذي صدر عام 1995. الحبكة داخل أحداث تلك اللعبة كانت رائعة بشكل لايصدق فالقصة كانت تكمل مسار الأجزاء السابقة ولكنها فى الفصل الأخير فشلت في إيصال وربط أحداث هذا الجزء بالجزء الذي يليه وعدم توضيح لنا بعض الأمور التي كانت ولازالت غير مفهمومة حتى وقتنا هذا وكل ذلك بسبب خلافات “كوجيما” مع شركة “كونامى” التي قامت بإهمال هذا العمل الفني المذهل.اللعبة صدرت عام 2015 لمنصات “إكس بوكس ون” و”بلاي إستيشن 4″ ولأول مرة للحاسب الشخصي أيضا. وقد إستطاعت اللعبة أن تحصل علي العديد من الجوائز بالكثير من المواقع فقد حصلت علي “لعبة العام” فى أكثر من موقع شهير وأيضا علي أفضل لعبة أكشن وأفضل لعبة مغامرات فى حدث توزيع جوائز العام لعام 2015.
Mass Effect 2
من منا يستطع أن ينكر بأن هذا العنوان هو السبب الرئيسي فى شهرة سلسلة “ماس إيفكت” فبالنسبة لنا هو العنوان الأنجح والذي قدم لنا تجربة متميزة للغاية علي جميع الأصعدة سواء القصة المتميزة التى أتحفنا بها إستوديو “بايور” أم أسلوب اللعب الرائع. اللعبة تأخذك هذه المرة عبر الفضاء بعد فترة وجيزة من أحداث الجزء الأول للعبة ومهمة كأي مهمة لقائدنا المحبوب “كابتن شيبارد” ولكن هناك سفينة قوية قادمة فى الأرجاء تبدأ فى إطلاق نيرانها علي سفينة “نورماندى” خاصتنا وللاسف لحق الهزيمة بكابتن “شيبارد” والذي يأمر تابعيه بعملية الإخلاء والإنسحاب فوراً من السفينة، ولكنه لم ينجح “شيبارد” أن ينجو من تلك العملية بعد إنقاذه لصديقه”جوكر”. فجسد “شيبارد” الأن يحلق فى الهواء ودقائق قليلة حتى إنتهي “شيبارد”. ولكن لم تكن تلك النهاية فقد نجحت إحدى المنظمات والتى تسمي “سيربيريس” فى إنقاذ “شيبارد” وإعادته للحياة من جديد ليكلف بمهمة جديدة من قبل قائد تلك المنظمة Illusive Man وهى القضاء علي العدو الجديد والذي ظهر فى الفترة الأخيرة والذي يدعي بإسم Collectors وهو السبب فى تدمير”نورماندى” والقضاء علي “شيبارد” فى المرة الأولي. “شيبارد”يأخذ سفينته الجديدة “نورماندى” المتطورة ليبدأ فى جمع طاقمه الجديد ويذهب فى مهمة إنتحارية ليبدأ فى مواجهة هولاء الأعداء في عقر دارهم مستخدماً بوابة الأوميجا الشهيرة والتى تتطلب منك أن تقم بتطوير سفينتك لأقصي درجة ممكنة حتي لايتم تدميرها أثناء عبورها. اللعبة صدرت فى عام 2010 عبر منصات “إكس بوكس 360″ و”بلاي إستيشن 3” وأيضا الحاسب الشخصي وحصدت العديد من الجوائز منها لعبة العام وأفضل قصة وأيضا أفضل لعبة عبر منصة “إكس بوكس 360” فى هذا العام.
وإلي هنا نصل إلي نهاية الجزء الأول من مقالة أفضل قصص الألعاب علي مدار التاريخ من وجهة نظرنا وفى الجزء القادم سنستعرض سوياً المراكز العشر الأولي لأفضل القصص فنتمني أن تنل المقالة إعجابكم ولن نأخذ وقت طويل قبل عودتنا بالجزء الثاني.