في مشاهد كانت ليها بعد تاني بيدل علي الأستسلام الشديد لضحاية زي اول مشهد في الفيلم ويليها مشاهد اخري كانت من جانب واحد فقط والفيلم حاول كتير يشرح السبب بشكل غريب ومريب في نفس الوقت, الاهتمام بتفصيل المكان الي بيتواجد فيه جيمس كانت رائع ومسبوش أي حاجه للصدفة نهائي يعني 23 معطف مختلف لشخصيات مختلفة, 23 فرشة سنان مختلفة وتعمد ظهور جيمس ماكفوي بزي معين لكل شخصية تجسيد جيمس للشخصيات كان متفاوت ومأبهرنيش في اول الفيلم لكن ابتدي يكون الابهار الي بجد وقت تحولات سريعة من شخصية للثانية, المشهد في ربع الفيلم الأخير عبقري في تمثيلة عبقري في إخراجه وكتابتة فعلا
أفلام الي بتحكيلك قصة وبتحاول تخليك تنحرف عن المسار الصحيح ليها دول كتير, لكن انك تدخل فيلم وعارف ومتاكد انه حيوديك في داهيه وحتبقا مش فاهم ايه حصل امتي ازاي, ده الي حصل وبيحصل كل مرة مع أي فيلم ل” مانوج نايت شيامالان ” خصوصا فيلم Split
وتقييمي ليه 7.5/10 وده بسبب أداء رهيب من جيمس ماكفوي والي أضاف كتير للفيلم الي كان من غيره معتقدش ان كان الفيلم حيكون حلو، التواءات الأحداث واللي حصل في الاخر لكن ميمنعش ان في احداث كانت ممكن تتوظف بشكل أفضل وتاخد مجال ومساحه أكبر عشان ميسببش مشكلة لمتفرج عادي يشوف فيلم لكاتب السيناريو
فيلم Split هو فيلم رعب نفسي بيحكي قصة “كيفن” الي بيخطف 3 بنات وبيحبسهم في مكان مجهول وبدون أي هدف محدد او ظاهر من البداية وبتحاول 3 بنات الهروب من المكان المجهول بشتي الطرق لكن بتقابلهم شخصيات كيفن المختلفة وبنشوف صراع بعض شخصيات وتصرفاتهم مع 3 بنات دول, بداية الاحداث سريعة فمهما حصل لا تقف بالمشاهد باي شكل كان عن تقدم في قصة حتي لو بتبدء توضح للمشاهد ببطئ ايه الي بيحصل او حتي بالقصص جانبية اللي حيحس المشاهد انها مش منطقية او ملهاش علاقة رابطة بالاحداث او حتي الشخصيات وده لحد جزء الفيلم الأول, في الجزء التاني من الفيلم الاحداث بتكون اكثر حدة وتفاعل شخصيات كيفن بيبدا ظهورهم بشكل كبير لكن مفيش أي أسباب واضحه لبعض المشاهد الي بتحاول تقولك المعلومة الي ممكن تقولهالك في مشهد واحد في 10 مشاهد وكدرات مختلفة وكان في حد بيقولك ركز شوف فكرة عظيمة اد ايه انا مقدر ده بس ليه المط ؟
مشكلتي وحيده مع الفيلم هو اختياره لعنصر الجسد في بنات التلاتة وده سببلي ارتباك ليا كمشاهد لان هو عايز يوصلك لشئ معين بس الي حصل شيء تاني ومكنش ليه أي داعي لانه رخيص ومبتزل في أفلام الرعب الي تحت بير السلم بس للأسف خدمة تقلب احداث الفيلم بس بشكل مش مريح, “انيا تايلو” قدمت أداء جيد بنفس مستوي فيلم “مورجان” بس هنا في دور احد ضحاياه “كيفن” الثلاثة حتي دورها كان بارز بشكل افضل عن البنتين التانيين, أداء متميز “لبيتي باكلي” وحوارها مع شخصيات كيفن المختلفة وقدرتها علي تأثير علي انا كمشاهد كان ممكن اتاثر بكلمها في أي موقف من مواقفها مع “كيفن” عادي جدا, اختيار موفق جدا لطفلة “ايزي كوفي” عشان تجسد شخصية “كيسي” وهي صغيرة ويمكن ده من حسنات الفيلم في اختياره للممثلين بعد جيمس ماكفوي طبعا
الفيلم فيه عيب قاتل وهو ان القصة بتعاني من مشكلة في توصيل فكرة الكاتب والمخرج ” مانوج نايت شيامالان ” الي ببساطه شديدة جدا قدم أداء تمثيلي رائع من بطل الفيلم واحداث مرتبة بشكل تسلسلي زمني جيد لكن مغزى القصة ضاع وسط الشرح الكتير الي تم والي في الاخر الفيلم خلص وانا بحاول استوعب فين النهاية ده لحد اخر دقيقة بس والي كانت بالنسبالي زي مفاجئة حتعجب محبي اعمال ” مانوج نايت شيامالان ” والي زادت حيرتي وتأكدي من شيء معين مش حقدر احرقة على الي مشفوش الفيلم.
التقييم النهائي
- أداء رهيب من جيمس ماكفوي
- قصة جيدة و التوائات الأحداث مثيرة للأهتمام
- الأحداث كانت ممكن تتوظف بشكل أفضل